برج الميزان... المولود الأكثر شعبية
فنان سياسي وموهوب من الدرجة الأولى
في 23 أيلول من كل عام تقريباً، تدخل أشعة الشمس إلى منطقة برج الميزان ضمن خارطة البروج السماوية، وتبقى متنقلة في درجاته الواحدة تلو الأخرى إلى 22 تشرين الأول، ولذلك نضم كل المواليد الجديدة في هذه الفترة إلى دائرة برج الميزان.
ويقسم الباحثون في هذه الدراسات المعرفيّة هذه الفترة إلى ثلاث فترات، تدعى الواحدة منها بالعشرية أو المجموعة، والعشرية أو المجموعة الأولى تمتد من 23 أيلول إلى 30 منه، ومواليد هذه المجموعة يتميزون بقوة عواطفهم التي تسيطر على كل جوانب حياتهم، كما أنهم يميلون للناحية الفنية، وينسجمون كثيراً في فلسفة هذه الأمور والاندماج فيها، ويتميز مواليد هذه المجموعة بتقديرهم العاطفي للعلاقات الأهلية والذكريات معهم.
أما المجموعة أو العشرية الثانية، فتمتد من 1 تشرين الأول إلى 11 منه، ويتميز مواليدها بأنهم الأكثر تحفظاً في مسيرتهم الحياتية، وهم صبورون جداً على الضغوطات أياً كانت، ومواظبون في العمل حتى يحققوا أهدافهم، ويتحملون المسؤولية التي تلقى على كاهلهم وأحياناً من دون إرادتهم.
المجموعة أو العشرية الثالثة تمتد من 11 تشرين الأول إلى 22 منه، ويتميز مواليدها بقوة أفكارهم وذكائهم في التصرف والخيارات التي يتبعونها، ويهتمون كثيراً بالدراسات التحليلية كما أنهم يحللون كل ما يقال لهم وكل ما يواجههم وبطريقةٍ صحيحة.
جذاب ويهتم بإعجاب الناس
يتميز مولود برج الميزان. بالحالة العاطفية التي ترافقه في معظم مراحله الحياتية، وهو لا يستطيع أن يعيش من دون حبّ ومشاعر يتبادلها مع الحبيب، ولذلك نلحق به صفة الإبداع وحرية التفكير، كما أنه محب للجمال ويهتم بالطبيعة ويقدسها، ولذلك نلاحظ عليه ملامح الرقة واللطافة، وبطريقةٍ منسجمة مع شخصيته وقريبة للقلب، وهذا ما نلاحظه في الفنان العالمي خوليو.
ومولود الميزان جذابّ كثيراً ويهتم بإعجاب الناس به، فيساير الآخرين من حوله متناسياً إثبات وجوده، ويستطيع مولود برج الميزان أن يتخذ قراراته الحكيمة، والأخذ بالحلّ الوسط بالرغم من أنه كثير التردد ويؤجل كثيراً عندما يكون القرار مصيرياً أو حاسماً.
يتصف هذا المولود بالرغبة في تكوين الصداقات أينما ذهب، وهذه الحالة تولد معه في عمرٍ مبكر، لذلك نجده يقدّر الناحية الاجتماعية كثيراً، كما أنه يحب الحرية ويكره العبودية لدرجة أنه يكره أن يملي عليه أي شخص بالأحكام أو الآراء، وشخصية مولود برج الميزان تحمل معالم الحكمة، ومع مرور الوقت توحي بالنضوج والوعي، ويفضل الناس الذين اعتادوا معاشرته أن يكون مرجعهم ومخزناً لأسرارهم، وهو أهل لمثل هذه الأمور وغيرها، فهو يحترم العادات والتقاليد، ويقدر الناحية الإنسانية لدى الجميع مهما كانت مواقفهم وتصرفاتهم، وكل هذه الصفات تذكرنا بالمهاتما غاندي.
يعتبر مولود برج الميزان مفكراً وموهوباً، ولكن يؤخذ عليه أحياناً بأنه يطرح الأسئلة بطريقةٍ تفضح نواياه، وهذه الأسئلة لا تخدم مصلحته في كثير من الأحيان.
الميزان دبلوماسي، ويحب القيادة، ويصلح للعمل في طاقم، ويقدم نصائحه بطريقةٍ تخدم الجميع، وكلامه مقنع في معظم حواراته ونقاشاته، وهو لبيب جداً، إذ إنه يفهم الأمور من دون أن يوضحها أصحابها، ولكن يؤخذ على هذا المولود أنه من النوع الذي يؤجل كثيراً، كما أن طموحاته اكبر من مقدرته، وأحياناً يحمل نوعاً من اللامبالاة التي تذهب بفرصه سدىً، كما أنه يتنازل كثيراً، وهذا ما يجعله أعزلاً في بعض المواقف.
من المجالات التي يبدع فيها مولود برج الميزان، العمل في مجال السياحة والطيران، كما أن المجالات الفنية بأنواعها تلائمه كثيراً، وكذلك مجال الرياضة والدراسات المتعلقة به، وفي التمثيل الدبلوماسي والسفارات، ودراسة الرياضيات وعلوم الإحصاء والحساب.
هوية مولود الميزان الفلكية
الكوكب المسؤول عنه: كوكب الزهرة، رقم الحظ: 6 ، لون الحظ: الأزرق، يوم الحظ: الجمعة، نقاط الضعف الصحية: الكلية، ومنطقة الظهر السفلية، المعدن المناسب: النحاس، العنصر الذي ينتمي إليه: الهواء، الجوهرة الجالبة للحظ: الأوبال، الأبراج التي تتلاءم معه: الأسد والقوس و الحمل من الجنس الآخر والجوزاء والدلو والميزان، الحيوان المقابل: السحلية، النبات المقابل: الجوري، الرياضة المناسبة: التنزه، والمشي السريع.
.
مشاهير برج الميزان
في المجال السياسي: المهاتما غاندي، فرانسوا ميتران، مارغريت تاتشر، إيزنهاور، في المجال الأدبي والشعري: ميخائيل نعيمة، أحمد شوقي، آرثر ميلر، رامبو «رائد المذهب الرمزي» وأحمد أمين «كاتب مصري»، في مجال الموسيقى: فرانز لست «موسيقار مجري» وجوزيف ري فيردي، في المجال العلمي: ألفرد نوبل، ليون كالمت «طبيب وباحث فرنسي» وديكارت «رياضي وفيلسوف فرنسي» وفي مجال التمثيل: بريجيت باردو، صفية العمري، أيمن زيدان، أحمد زكي، أنور وجدي، فرح بسيسو، صلاح السعدني، وفي مجال الغناء: خوليو، عمرو دياب، علاء زلزلي، مصطفى قمر، وفي مجال الرياضة: بيليه، رونالدو.
